قصيدة تبّت يداك .. للشاعر وليد صالح

هذة القصيدة على لسان فتاة تحتاط لكرامتها الى أبعد حدّ فاردت ان أسجل عنادها الدامع

==========================

عنوان القصيدة\تبت يداك

=======

تبّْت يداك قهرت أم لم تقهرا .....قسما بربي لن أداري ما جرى

قد كنت تسبح فى بحارى عابرا....لجج الهوى أوجدت بحرى مجمرا

لو كنت تخشى أن تهان مشاعرى...لمنعت غيم عيوننا أن تمطرا

يبكى الفؤاد فما مسحت دموعه....فكتمتهُ وجميع جسمى أحمرا

قد كان عذرك وانتقامك محزنا....لو لمتنى لرحلت حتى تطْهرا

قد كان قلبى مخلصاً فى حبه***ما كان آخر صدقه أن ينحرا

متذمّرٌ من دمعةٍ رقراقةٍ***دأبت أمام الحب أن تتبخترا

وإذا جرتْ فوق الخدود فردّْها...مزناً وحر الصدق طيفا قد يرى

إن لم تعاجل حيرتى بتأوةٍ***ألمٌ ترقُّ له القلوب وتشترى

فلتخسرنّ فقد ذبحت حبيبة***كانت بهذا الحب عوداً أخضرا

ورسائلى ملعون وهم رسائلى***كانت أمام الناس أربح متجرا

يا ويل قافية تسطر فرحتى***فالحب قول الحب أمسى خنجرا

أعطى الفؤاد فما قبلت حنينه***وجعلت ذنب ذنوبه أن عبرا

و المشهد التالى تقطع وردتى****كى يكتوى الوجدان حتى أعْذِرا

الحب و التحنان صار خطيئة***إن الخلاص من الهوى أن أقْهَرا

ما ضرنى أن كان قلبك موجعى***لو ذقت ظلما من جهنم مسعرا

لا لن أخبئ دمعتى فى بسمتى***فالدمع يضحك أن أردت تكبرا

لن ألبس الطوق المقّْدس قيده***فكرامتى طوفان جاء مكسرا

ذقت الخداع وبات يصعب فرحتىي***لن أستعيد الوجد لن أتذكّْرا

يا ليت قلبى ما تمتع بالهوى***ما كان لى من أن اخوض الابحرا

اولم تكنْ تدرى بماذا هنتنى***أو أن عينك حيرتى لا لم ترى

إنى نزعت الحب من ذراتيا***وجعلت  عطفى للمخادع خنجرا

إن الغرام على الموانئ يلتقى***حباً جديداً قد يزين الخنصرا

مع تحياتى

وليد صالحِ