خربشات على هامش حي الوعر بحمص.....
تركَ الجموعَ
و عادَ يحزمُ
ما تبقى من حطامِ الحيِّ
منتظراً مآذنهُ الحزينةَ أن تصيحْ
و طريق عودتهِ المكلّلِ باصفرارٍ
قد غفتْ منهُ المعالمُ و اشتكت
فيهِ الوريقةُ عصفَ ريحْ
يمشي
و ترمقهُ المساكنُ
كالغواني المائلاتِ بحسنهنَّ على الذبيحْ
يحكي
و تسمعهُ المَواطنُ
مَن حوَتْ في كلِّ مترٍ بعد أمتارٍ ضريحْ
و تعودُ
تسألهُ المدافنُ
عن رجالٍ فوقها مرّوا و عن نعش المسيحْ
و عن المساكنِ
و المَواطنِ
و المآذنِ
ما لها ؟
ما للمساكنِ لا تصيح ؟
ما للمَواطنِ لا تصيح ؟
ما للمآذنِ لا تصيح ؟
أين الذين بحيّهم تركوا الأحبّة
تحتَ جنحيَ تستريحْ ؟
هيّا اذهبوا..
لتضمّدوا جرحَ الضميرِ العربي
لا
حمص ليستْ بالجريحةِ
بل ضميركمُ الجريحْ
لا
حمص ليستْ بالجريحةِ
بل ضميركمُ الجريحْ
لا
حمص ليستْ بالجريحةِ
بل ضميركمُ الجريحْ
http://njoomalarab.blogspot.com/2015/12/blog-post_35.html?m=1
ردحذف