الخميس، 25 فبراير 2016

حوارية شعرية بين الشاعرة سهير شاغوري والشاعر خضر الفقهاء

حوارية شعرية
الأستاذة / سهير شاغور 
الأستاذ / خضر الفقهاء 
*********************
سهير شاغوري

ضـــج الــفـؤاد بـثـورتـي وصـبـابـتي
وعـلا صـراخي فـي الـجـوى وانيـني

*** ضجَّ الفؤادُ و أنتِ صخب ضجيجه ،، بالصَّدِ في نار العنـا ترميني
سهير شاغوري
ومـشـى يــدور بـشـوقه مـتـعطشا
لا شـــيء غـيـر لـقـائـنا يـشـفـيني

*** رُمتُ اللقاء و قد جهِدتُ تودداً ،، و أراك تفتتني بـ لّيِّ يميني
سهير شاغوري
ترجـو الـحـنان وفـيـض حـبك مـرتع
والـوجد مـن شهـد الــمنى يسقيــني

*** أرجو و أبغي باستمالة خاطرٍ ،، بالعندِ يُصبحُ - باللظى يُمسيني
سهير شاغوري
الـلـيل يـمـضي دون وصـلـك مـثـقلا
والــهــامـياتُ بــدمـعـهـا تــكـويـنـي

*** الليل يعتقني لسهد صبابتي ،، و الوصلُ حلمٌ لميكن يهديني 
*** يا ذات وجدي لم أزل بصابتي ،،، من ضنك سهدي مَن تُرى يرقيني

سهير شاغوري
الـبـعـد يـقـتلني ويـدمـي مـهـجتي
فـلـعـل لـقـيـا مــنـك قـــد تـحـييني

*** لقياك تُحيي روح ملتهب الجوى ،، إن جُدتِ - من نار العنا تُبريني
سهير شاغوري
يـانسمة فـي الـروح تـغمر شهقتي
بـالـقـلـب أنـــت كـمـنـهل تـرويـنـي

*** إنّي لأَلقى بعض ذاتيَ كلما ،،، أرسلتِ طرفاً بالهوى يرميني
سهير شاغوري
فـانا الـسجينة فـي النوى بصبابتي
وتــزيـد انـــت مــرارتـي وشـجـونـي

*** أ سجينةٌ و قيود قلبي كلها ،،، بين العيون و نونِ دُرِّ جَبينِ ؟؟؟؟؟
*** فيمَ المرارةُ و المرارةٌ أسرفتْ ،، من ثِقلِ صبري - وجعةً تشقيني

سهير شاغوري
لــو يـسـألوني مـا الذي صـاغ الـندى
لأجــبـت .. مـــن أخـفـيـته بـعـيوني

*** فليسألوا - و ليعلموا أنّي هنـا ،، بين الرموش و طرفها يغويني
سهير شاغوري
والـوجد أسكَنَ لوعةً في شهقتي 
يـا نسمة للـروح - كَـم تُغــريني

*** من شهد وجدٍ تملئي كأس الهوى ،، من عاتقٍ قد كنتِ أثملتيني
سهير شاغوري
أنـفاسك الـعطرات تشعلُ لهفتي
وسهام همسك في الهوى ترميني

*** روحٌ تُحاكي لهف روحي في الهوى ،، ما خِلتُها من شهدها تسقيني
سهير شاغوري
لا شـــيء يـمـكـنه مـلامـة خـافـقي
حتى ولا ذكـراه قـد يـنسيني

*** فاستبدلي الذكرى بسعدٍ واقعٍ ،، و ارقي الفؤاد بصحبة تُثريني
------------------- خضر الفقهاء -------------------


هناك تعليقان (2):