الأربعاء، 10 فبراير 2016

قصيدة ماذا علينا .. للشاعر سعادي حمزة الباهي

مَاذَا عَــلينَا إذَا هذَا الفُؤادُ صَــــحَا
قَدْأَزمَعَ اليومَ يَنسَى مَن لَهُ جَرَحا؟!

فإِنَّ ظَـــــالِمَهُ لَم يَألُ مِن تِــــــرَةٍ
كَأَنَّهُ..مِ الجَفـــــــا للهِ..ما سَمَحَــا

لا تَعجَبَوا..كيفَ يَســلُو مَن تَهَيَّمَهُ
فنَاظِمُ الحَرفِ مِن بعدِ السُّلُوّ مَحَا

وطَائرُ الشَّوقِ نحوَ العُشِّ أَوبَتُـــــهُ
إلى قَرارٍ لهُ من بعدِ مَــــا صَدَحَـــا

وسوفَ تَهدَأُ نَفــسي في تَوَحُّدِهَا
ويَســـتَقِرُّ غــُبَارٌ طــَارَ بعـــدَ رَحَى

هَل بُدِّلَ القَلبُ لا نَبــضٌ يُهَدهِدُهُ
كَسَابِقِ العَهدِ بالأَشوَاقِ كَم جَمَحَا؟!

مَا عُدتَ أَفهَمُهُ قَلبي فمَعــــــذرَةً
طَيرِي بحُبِّكَ في ذَا الوَصلِ مَا سَنَحَا!!

أُيقَنتُ كَم فيكِ دُنيَانَا تُفَرِّقُــــــنَا
ذِي الكِبرِيَاءُ فتُدمِي وَصلَنَا قُرَحَا

مَن كَانَ يَحسِبُ طُولَ البُعدَ شَوَّقَنَا
هَذَا غَرَامي بطُول البعدِ مَا صَلُحَا

وإنَّ طُولَ جَفَاءٍ صِــــنوُ مَقطـَعَةٍ
فإِنَّ مَن قَد جَفَا بابَ النَّوَى فَتَحَا

يتبع..
سعادي حمزة الباهي

هناك تعليق واحد: