بات الهوى وشمًا يشق ذراعي
والبعد فتق في خيوط شراعي
الريح تلهو في جذور مدينتي
والكون أشهر كفه لوداعي
قد قلت في تلك العيون قصيدة
الليل كبل عتمه لسماعي
يا ليل أيام الهوى معدودة
لا لا تعدي أسهما لنزاعي
الروح تغفو في ظلال غريمها
والشوق يشحذ نابه لصراعي
والقلب مكبول بطرف عيونها
يا ويح قلبي من طقوس وداعي
لو كنت حرا ما سعيت لعشقها
لكن قلبي من أراد ضياعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق