ربَّاتُ الحِجا:
أنا قدْ عشــقتُ الفاطماتِ ... ونظمتُ شِعْرَ الزَّينبـاتِ
َوإذا الرَّوابـــــي أزْهرَتْ ... فعبيرُ َزهْرِ السَّوْســناتِ
أسـْــــــــماءُ رَبَّاتِ الحِجا ... نشـبتْ غراماً في لَهـاتي
وأنـــا ربـيـــــعُ مـحـبـَّــةٍ ... أُوْلِعْتُ حُـَّـب الماجِـداتِ
مِـنْهُـنَّ أخـــتٌ بـــَـــــرَّةٌ ... والفـخْـرُ فـخـرُ الأمَّهـاتِ
بـلْ ابـْـنـَــــةٌ بــفــؤادِهـا ... فـاقـتْ حـنــانَ الحـانـياتِ
أو زوجـــة ٌمـابـعـدَهـــا ... لألـيــمِ هــذي الـنـَّائـبــاتِ
أيـَّـامُــنــا ........دوَّارَةٌ ... تـُنْـبــي بِـُمـرِّ الـفـاجـعـاتِ
فـَبِـمَـقْـتَـلٍ أوْ هِــجْـــــرَةٍ ... فــي اليَمِّ ضاعتْ أمْـنياتي
والخَطْفُ أضْحى شِرْعَةً ... بلْ موجِعا مِنْ موجـعـاتي
حسْــبي وحـــْسبُ أحِبَّتي ... جــنـَّـاتُ ربِّ الـعـاديــاتِ
نـَلْـقـى الـَّرسولَ وصحبَهُ ... أصْحابَ أسْمى المَكْرُماتِ
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي
http://njoomalarab.blogspot.com/2016/02/blog-post_46.html?m=1
ردحذف