بجمالِكِ الوقّادِ رَقَّ جَناني
قدكان منكِ فصاحتي وبياني
والخَطُّ في التاريخِ يَشْهدُ أنّهُ:
بالمعجزاتِ مَلأْتِ كلَّ مكانِ
قدصاغَ منكِ اللهُ أعظمَ آيه
والمصطفى استَوحى بديعَ معانِ
نَزَلَ الأمينُ على الأمينِ بآيةٍ
عربيّةٍ بلسا نها ولساني
عَجَزَ الأَريبُ عن المَجيءِ بسُورةٍ
بل آيــــــةٍ، والفَذُّ والثَّقَلانِ
مِِنْ دُرِّها نَثَرَ اليَراعُ بلاغةً
فكأنَّها في سَطْعها القَمَرانِ
عشاقُك الأعرابُ ثارَ رميمُهم
إذ باعَكِ الأغرابُ أهلُ زماني
إنّي أراكمْ، والسُطُورُ أمامَكم
عني عُميتم، والأصيلُ يَراني
ألِفٌ وباءٌ والبدايةُ فيهما
والياءُ تَختِمُ حِلْيتي وجُماني
إنْ ضيّعوكِ فللزّوالِ مصيرُهم
فبقاؤهم وهُداكِ يستويانِ
الضّادُ عِقْدٌ إنْ رصفتَ جُمانَهُ
مِن عَشرتين جُمانُهُ وثمانِ
فاضل أصفر
http://njoomalarab.blogspot.com/2016/02/blog-post_86.html
ردحذف