أودى بـكَ الـوجـد
شعر: مثنى ابراهيم دهام
..
أودى بكَ الوجد لمّـا طـيـفـهـا ومـضـا
كـبـارقٍ أيـقـظ الأشواق ثـم مـضى
..
تـمايـلَ الورد من وقـع اسمـهـا طـربـاً
واخضلَّ من ذكرها واهـتـزَّ مـنـتـفـضـا
..
وسافـر الـقـلـبُ مـلـهـوفـاً يـسابـقـهُ
صبٌّ مـشوقٌ إلى أحـضـانـهـا ركـضـا
..
إذ لـيـس يـمـلـكُ عـنـوانـاً يـلـوذ بـهِ
ولم يجد عن شذى أفـيـائـهـا عـوضـا
..
ماذا دهاك؟ وأنـت المـبـتـلى شـغـفـاً
كـأنّ قـلـبـكَ قـبـل اليـوم ما نـبـضـا
..
مـرّت عـلـيـك اللـيـالي غـربـةً وأسىً
فما سها جـفـنك الـباكي ولا غـمـضـا
..
تـبــدّد الــعــمـرُ أحــلامـاً مــؤجّــلـةً
واللـيـل طـال وضوء الـفـجر ما نـهـضـا
..
أثـقـلـتَ روحـكَ بـالأوجـاع يـحـملهـا
صـدرٌ تـلـبّـــدَ بــالآهــات وانــقـبـضـا
..
حيرى خطاك وما في الأفق غير صدىً
يـحكي غرامـاً وحلمـاً ظلّ مـفـتـرضـا
..
يا مـتـعَـب الـروح في دنـيـا تـكـابـدها
مـتى سـتـبـلغ من أحـلامـك الـغـرضـا
..
تــدمـى جــراحـك والأيــام نــازفــةٌ
كـيف الـتـعـافي لدهرٍ أدمنَ المـرضـا؟
..
مـاذا نـقـول؟ وقـد تـاهـت رواحـلـنـا
حكم الـزمـان عـلـيـنـا بـالـبـعـاد قـضى
..
غـداً سمـنـضي وكلّ النـاس راحـلـةٌ
كما تـلاشى ضيـاء الأمس وانـقـرضـا
..
يـبـقى لنا الصبـر لا تـفـنى خـزائـنـهُ
عسى نـنـال مع الصبـر الجميـل رضـا
..
شعر: مثنى ابراهيم دهام
..
أودى بكَ الوجد لمّـا طـيـفـهـا ومـضـا
كـبـارقٍ أيـقـظ الأشواق ثـم مـضى
..
تـمايـلَ الورد من وقـع اسمـهـا طـربـاً
واخضلَّ من ذكرها واهـتـزَّ مـنـتـفـضـا
..
وسافـر الـقـلـبُ مـلـهـوفـاً يـسابـقـهُ
صبٌّ مـشوقٌ إلى أحـضـانـهـا ركـضـا
..
إذ لـيـس يـمـلـكُ عـنـوانـاً يـلـوذ بـهِ
ولم يجد عن شذى أفـيـائـهـا عـوضـا
..
ماذا دهاك؟ وأنـت المـبـتـلى شـغـفـاً
كـأنّ قـلـبـكَ قـبـل اليـوم ما نـبـضـا
..
مـرّت عـلـيـك اللـيـالي غـربـةً وأسىً
فما سها جـفـنك الـباكي ولا غـمـضـا
..
تـبــدّد الــعــمـرُ أحــلامـاً مــؤجّــلـةً
واللـيـل طـال وضوء الـفـجر ما نـهـضـا
..
أثـقـلـتَ روحـكَ بـالأوجـاع يـحـملهـا
صـدرٌ تـلـبّـــدَ بــالآهــات وانــقـبـضـا
..
حيرى خطاك وما في الأفق غير صدىً
يـحكي غرامـاً وحلمـاً ظلّ مـفـتـرضـا
..
يا مـتـعَـب الـروح في دنـيـا تـكـابـدها
مـتى سـتـبـلغ من أحـلامـك الـغـرضـا
..
تــدمـى جــراحـك والأيــام نــازفــةٌ
كـيف الـتـعـافي لدهرٍ أدمنَ المـرضـا؟
..
مـاذا نـقـول؟ وقـد تـاهـت رواحـلـنـا
حكم الـزمـان عـلـيـنـا بـالـبـعـاد قـضى
..
غـداً سمـنـضي وكلّ النـاس راحـلـةٌ
كما تـلاشى ضيـاء الأمس وانـقـرضـا
..
يـبـقى لنا الصبـر لا تـفـنى خـزائـنـهُ
عسى نـنـال مع الصبـر الجميـل رضـا
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق