حِممٌ من الأَشْواقِ واللَّهِبِ ... تَسْرِي .. فلا تَسْأَلْ عن السَّببِ
أَتوسَّد الذِّكرى أُسامِرُها ... بَعْضُ الهَوَى نارٌ بِلا حَطَبِ
مَنْسيَّةٌ والقَلْبُ في كَمَدٍ ... مُذْ غابَ طَيْفُكَ .. والأَسَى طَرَبِي
لغةٌ إلى العَيْنين أُرْسلُها ... نُسِجَتْ من الشِّريانِ للهُدُبِ
إِيضاحُ ما أُخْفِي لهُ وَجَعٌ ... كِتْمَانُه جَمْرٌ مِنَ الحَطَبِ
قَمَرٌ بِه الأَشْعارُ قد ثَملَتْ ... شَغَفاً بِلا راحٍ ولا عِنَبِ
أَسْكَنْتُهُ الأَحْداقَ مِنْ وَلَهٍ ... حتَّى غَدَا أَغْلَى من الذَّهَبِ
دَعْ عَنْكَ لَوْمِي في مُكابدَةٍ ... بَشرٌ أَنَا .. إنَّ التُّقَى لنَبِي
يا حامِلَ الأَشْواقِ في كُتَبٍ ... ما قِيمةُ الأَشْواقِ في الكُتُبِ
لَحْنُ الحَياةِ مَعَاً سنَعْزفُهُ ... يَوْمَ التَّلاقِي دُونَما صَخَبِ
http://njoomalarab.blogspot.com/2016/02/blog-post_52.html
ردحذف