تـفـجّــرْ لـظى
شعر: مثنى ابراهيم دهام
....
صـبـرتَ عــلى مـرّ اللـيـالـي وكـلـمـا
دجى الدهر تـنـأى عن ديـاركَ مـرغمـا
....
تـحـمّـلـتَ ما لا يُـستـطاعُ احـتـمـالـهُ
فـحـتّـامَ تـبـقى في ضيـاعكَ مُـعـدما ؟
....
وهل سوف يجدي صبركَ اليـوم بـعـدما
هوى الأمس من أعلى معاليكَ وارتمى
....
تـفـجّـرْ لـظىً هذي ربـوعـكَ تـشتـكي
أساهـا ومـــــــازالـت ديــاركَ مـغـنـمـا
....
لـكـل وضـيــعٍ مــوغــلٍ فـي ضـلالـهِ
غـشى أرضـنـا ظلمـاً وفاضت بهم دمـا
....
تـمـادت علـيـك الـروم من كل جـانـبٍ
وساد بـنـو كسرى بـمن لـهم انـتـمى
....
ومـا هـي الّا وثـبـةٌ تـمـحـق الـدجـى
وتـجــعـلُ لـيـل الـظالـمـيـن جـهـنّـمـا
....
عـلى كـل أشبـاح الـظـلام وكـل مَـن
تـنامى بأحـضان الطواغيـت واحـتـمى
....
ستـنـهـض رغم الـخائـبـيـن وتـرتـقـي
فـمـازلـتَ حـتـفـاً للـطـغـاة ومــأتـمـا
....
تـسامـيـتَ كـبـراً لـن يـذلّ وقـد غـدا
مـذاقـكَ مُــرّاً لـلأعـادي و عـلـقـمـا
....
تـفـجّـرْ لظىً آن الأوان ولـم يـزل
عُـلاكَ إلى كل الـمـنـاقـب سُــلّـمـا
شعر: مثنى ابراهيم دهام
....
صـبـرتَ عــلى مـرّ اللـيـالـي وكـلـمـا
دجى الدهر تـنـأى عن ديـاركَ مـرغمـا
....
تـحـمّـلـتَ ما لا يُـستـطاعُ احـتـمـالـهُ
فـحـتّـامَ تـبـقى في ضيـاعكَ مُـعـدما ؟
....
وهل سوف يجدي صبركَ اليـوم بـعـدما
هوى الأمس من أعلى معاليكَ وارتمى
....
تـفـجّـرْ لـظىً هذي ربـوعـكَ تـشتـكي
أساهـا ومـــــــازالـت ديــاركَ مـغـنـمـا
....
لـكـل وضـيــعٍ مــوغــلٍ فـي ضـلالـهِ
غـشى أرضـنـا ظلمـاً وفاضت بهم دمـا
....
تـمـادت علـيـك الـروم من كل جـانـبٍ
وساد بـنـو كسرى بـمن لـهم انـتـمى
....
ومـا هـي الّا وثـبـةٌ تـمـحـق الـدجـى
وتـجــعـلُ لـيـل الـظالـمـيـن جـهـنّـمـا
....
عـلى كـل أشبـاح الـظـلام وكـل مَـن
تـنامى بأحـضان الطواغيـت واحـتـمى
....
ستـنـهـض رغم الـخائـبـيـن وتـرتـقـي
فـمـازلـتَ حـتـفـاً للـطـغـاة ومــأتـمـا
....
تـسامـيـتَ كـبـراً لـن يـذلّ وقـد غـدا
مـذاقـكَ مُــرّاً لـلأعـادي و عـلـقـمـا
....
تـفـجّـرْ لظىً آن الأوان ولـم يـزل
عُـلاكَ إلى كل الـمـنـاقـب سُــلّـمـا
http://njoomalarab.blogspot.com/2016/02/blog-post_41.html
ردحذف