الأربعاء، 20 يناير 2016

قصيدة في حضرة أبي حفص .. للشاعر الدكتور علي ربيع

في حضرة أبي حفص (عمر) -رضي الله عنه-:

****************
هل هاجكَ الوجد..أم راقت لك الصور؟  
وارفضّ جَفنُك أنْ مَاجت به العَبرُ؟
أم وصل غانية أَجّ الفؤاد هوى؟ 
أم أنّ بالشّام هام العُرْب تنكسرُ؟
قدْ شاقَهم بطلٌ هزّ القناة..فتى.. 
منهم عليك سلام الله ينتثر
إني أطير بحرف الشوق أرقمه 
على الطّراس كروضٍ زانه المطرُ
أرقى إليك بأشعاري؛ لتمدحها 
هل يلثم الشمس – إن يصعد لها- بشرُ؟
بالله قبّل مثنّى أنت ثالثُه  
شمس النّبي.. وخِدن الصّدق.. والقمرُ
سلِ القياصر ماذا كان يُرهبهمْ  
نور الجلال؟ أم التقوى؟أم النَّجرُ؟
حطّمت كسرى فأجّتْ نارهم حسدًا  
وهل تُعابُ لكَشْحِ الحاسد الدُّررُ؟!
وافقت ربك فوق العرش في حِكَمٍ  
فسل عدوًّا جفا.. ممن سيعتذرُ؟!
ويلمّه .. طعنة!! جالت بغادية  
منها تضوّع آيُّ النّور والعبرُ
عليك منّي سلام الله أَنثرُه 
ما حُرّم البيتُ أوْ لبّى به بشرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق