الأحد، 17 يناير 2016

قصيدة المنحدر .. للشاعر صالح شايف حزام

المُنْحَدَر … 
..
وكالصُّبْحِ وجهٌ لَهُ مُشْرقٌ ،
وضوءٍ مِنَ السُّحْبِ إِذْ أَبْرِقَا .
..
وَلاَ نِصْرَ قَدْ حَلَّ فِيْ دَاْرِنَا ،
وَلا الحَقلُ أَعطَى وَلا أَوْرقَا .
..
وَلا الذُلُّ وَلَّى وَلا غَائباً ،
فمَازالَ قُدْسٌ لَنا مُغرَقَا .
..
وَبغْدادُ تَبْكِي كقُمريّـةٍ ،
فَلا الطبُّ دَاوَىْ وَلا مَنْ رَقَىْ .
..
وَسُوريةٌ يَاحشَاشَ الحَشَا ،
كَأْنَّ الدَّمارَ بِهَا أَطْرَقَا .
..
وَصَنْعَاءُ خَائفةٌ تَكْتَسي ،
دُخَاناً مِنَ الرُّعْبِ قَدْ أَحْرَقَا .
..
وَأَنَّىْ اتَّجَهْتَ بأَرْضٍ لَنَاْ ،
فَما الحُزْنُ إلا بهَا الأَسْبَقَا . 
..
فَقُلْ لِيْ عَلاَمَ السُّرُوْرُ إذاً ،
هَل العِـزُّ بَاْقٌ وَمَا أَخْفَقَا .
..
أَجِاْبَ: فُلانٌ… وَأُمْنِيَّتِيْ ،
تَوَالَتْ بِهِ مُعْضِلاتُ الشَّقَا .
..
فَقُلْتُ خَسِئْتَ فَمِنْ هَاْهُنَا ،
أُتِـيْنَا وَتُهْـنا أَضَعْنَا النَّقَـا .
..
#أبو_محمد_صالح_شايف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق