الجمعة، 29 يناير 2016

قصيدة وغدوت فرداً .. للشاعر عبداللطيف محمد جرجنازي

وغَدَوْتُ فَرْداً:
أحْـبَـبْـتُ حُـبـاً خـلـبـيّـا ... والـحُـبُّ ألـهـبَ جانبـيّـا
أحـبـبـتُ رَسْـــمَ خيالِها ... فـي خافـقــي وبـمُـقْلَتَـيَّـا
ورأيـْتُ فـيـهـا غــــادةً ... حـوراءَ تسْــبي الآدمِـيَّــا
نـَظَـراتُـهـا بَسَـــــماتُها ... ودلالُـهــا يـحْـبـــو إِلَـيَّـــا
وسِــــــــــهامُ عَـيْـنَـيْـهـا وَِرِقَّـــــةُ طَـبْـعِـهـا أوَّاه ُلَـيَّـا
قـامـتْ تَـمـيـسُ بِمَيْعَــةٍ ... وتـبـوحُ حَـرْفـاً يََـعْـرُبِـيَّـا
قــد أنْـشَـدَتْتنـي شِعْرَها ... والشِّـــعْرُأطْرَبَ مَسْمَعَيَّـا
حَـرْفـاً لـعــوبـاً بالهوى ... بسَـماعِهِ صِـرتُ الـشَّقِـيَّـا
وبـبـحةٍ فــي صـوتِـهـا ... وبـنـغـمَــةٍ صــار الشَّجِيَّـا
ثارَتْ جِـيـادُ مَشـاعِري ... وشَـــدَوْتُ شِــعْراً مُخْمَلِيَّا
فاخْضَوْضَلَتْ بدموعِها ... عَـيْـنُ الـتـي سَحَرَتْ عَتِيَّا
وأنــا بــــسِحْرِ بهائِـهـا ... قدْ صِرْتُ مَسْحوراً رَضِيَّا
كَلَّـمْـتُـهـا بِـقَـصــائِـدي ... أقْسَــمْتُ قــدْ كـنـتُ الـوَفِيَّا
قالتْ عـواطِـفُ شـاعِرٍ... ويُــحِـــــبُّ حُــبــاً خُـلَـبِـيَّـا
قـلْـبـي تَـمَـزَّقَ بَـعـدَها ... وَغَـدَوْتُ فَــرْداً أَصْـمَـعِـيَّـا
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق