جزيل الشكر للصديق السوداني د. بيومي ربيع لعنايته بحروفي المتواضعة.
=======
بوصلتي
وَسائِلَةٍ: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: فِلَسْطينيْ *** وَبوصَلَتي في التّيهِ لِلْقُدْسِ تَهْديني
وَأُهْدي إِلى أَحْرارِ شَـعْبي قَصائِدي *** وَلَيْسَ لِتُجّارِ الْكَراسِيِّ وَالدّينِ
إِلى مَنْ فِدى الْأَقْصى يُضَحّي بِروحِهِ *** وَمَنْ هُوَ لَيْثٌ في جَميعِ الْمَيادينِ
وَأُصْفي وِدادي مَنْ تَخِذْتُ مُعَلِّمًا *** وَمَنْ نُصْحَهُ في السِّرِّ وَالْجَهْرِ يُسْديني
وَلَنْ تَمْدَحَ الظُّلّامَ يَوْمًا يَراعَتي *** فَلا مالَ أَوْ أَطْيانَ في الْقَبْرِ تُجْديني
وَلَسْتُ أَخافُ الظّالِمينَ وَبَطْشَهُمْ *** وفي وَحْلِهِمْ حاشى الْقَصائِدَ تُرْديني
هُمومي هُمومُ المخْلِصينَ لِأُمَّتي *** فَإِنَّ أَخي مَنْ أَفْتَديهِ وَيَفْديني
الظهران، 5.1.2015 جواد يونس
http://njoomalarab.blogspot.com/2016/01/blog-post_66.html?m=1
ردحذف