في جعبةِ الروح شيءٌ باتَ مهترئا
لا عاش فيَّ و لا في جعبتي انطفأ
هو الضميرِ الذي ما عاد يحملُ أن
يقابلَ الطفلَ إن ألفاهُ ....... فانكفأ
يا كسرة الخبز يا سيف الزناةِ ألا
يكفيك قصفٌ و تهجيرٌ لمن لجأ
يا من تظنّ بأن الماء يركعهم
لم يظمئ الجمعُ بل أنتَ الذي ظمئا
حاولت إطفاء ضحكات الصغار بها
تبسّمَ الطفلُ للبرميل و اختبأ
زوراً تحاصرُ حرّاً في كرامته
يقتاتُ طوعاً حبوبَ العزِّ و الكلأ
أحشاءُ قوميَ من طهرِ الترابِ حوَت
في حين "كرشك " بالأوساخ قد ملئا
خسئتَ طبعاً كما إيرانُ قد خسئت
كما
و قبلكما
"بوتينُ" قد خسئا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق