الخميس، 21 يناير 2016

قصيدة نور الحنين لمقلتيه ..للشاعرة رسل راكان

نورُ الحنين لمقلتيهِ مُصاحبٌ
حتى الكفيفَ- تَخيلوا- ، سيراهُ
.
والشوقُ يفضحُ مغرماً ومتيماً
بين الأنامِ، فكيفَ مع مضناهُ
.
والصمتُ بين العاشقين محببٌ
يكفي حديثُ العينِ في : أهواهُ
.
هذا حبيبي صامتٌ لكنَّـــــهُ
لولاهُ ما كان الهوى لولاهُ
.
بالصمت يأسرني فكيف إذا حكى، 
للهِ هذا الصوت ما أحلاهُ
.
وإذا سمعت حروف إسمي، مرةً 
ناديت يا أهل الهوى ....ويلاهُ
.
يُهديهِ( من طرفِ اللسان حلاوةً)
والشهدُ في حرفي أنا ،،أغراهُ
.
وأقول لم أسمع عساه يُعيدها
فإذا أعاد صرختُ : يا ربـــاهُ
.
وتصيبني إغماءةٌ ويعوزني 
طب الغرام وفي الغرام دواهُ
.
أبدو لغير العاشقين عليلةً،،
جهلوا الغرام فخانهم معناهُ
.
من عاش في هذي الحياةِ بلا هوىً
هذا لعمريَ عمرُهُ أشقـــــاهُ
.

هناك تعليقان (2):